أكّدت تقارير أمنية أن الإرهابي الذي تمّت الاطاحة به في جبل السيف من ولاية القصرين بعد عملية استباقية قامت بها قوات من الحرس والجيش الوطنيين، والمدعو رضا العمري، من مواليد سنة 1996، منتم لما يسمى بكتيبة “أجناد الخلافة” المبايعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، وكان متواجداً مؤخّرا في جبل السلوم.
ووفقا لذات التقارير فإن الارهابي المذكور كان قد إعتزم سابقا تنفيذ عملية انتحارية بأحد مكاتب الاقتراع في استحقاق انتخابي سابق.
وشارك الإرهابي العمري في عمليات إرهابية كثيرة أهمها استهداف أحد البنوك الخاصة في مدينة القصرين سنة 2018، عندما تم سلب مبلغ مالي من البنك تحت تهديد السلاح، من أجل تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة في الجبال.
وشارك في عمليات زرع الألغام التي استهدفت المواطنين والعسكريين والأمنيين بسفوح جبلي السلوم ومغيلة.
وشارك أيضا في استهداف سكان سفوح الجبلين المذكورين بسلب المؤونة والأغطية والأموال، تحت تهديد السلاح.
وربط الإرهابي المذكور مؤخراً قنوات تواصل مع المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى بكتيبة “عقبة بن نافع” الموالية لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بهدف الالتحاق بهم، قبل الإطاحة به بجبل السيف من معتمدية فوسانة التابعة لولاية القصرين.