تونس الان:
تعيش منطقة العامرة، منذ اسابيع على وقع “احتقان كبير”، أعقاب رفض سكان بالمدينة خطوة السلطات نقل مئات المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، من وسط صفاقس الى المنطقة.
وجرى نقل المهاجرين، تحت حماية أمنية، نحو معتمدية (بلدية) العامرة عبر حافلات تابعة للشركة الجهوية للنقل بصفاقس.
وتزامنت عمليات الترحيل إلى العامرة، ومناطق أخرى بجنوب البلاد، مع إجلاء السلطات لمئات المهاجرين الذين استقروا في ساحات عامة، وسط مدينة صفاقس.
ومنذ فترة اختار الافارقة المهارجين بطرق غير شرعية الالتجاء الى غابات الزيتون وفق ما اكده لـ”تونس الان” الناشط بالمجتمع المدني وحيد الداهش .
ومع اقتراب فصل الشتاء وما سسيصطحبه من برودة في الطقس ، يتبادر الى الاذهان وضعية اولائك المهاجرين خاصة مع صعوبة الطقس في تونس المتميز بشدة البرودة اكد الداهش ان الافارقة مازالو متمركزين بمنطقة العامرة .
وقال ان بعضهم ركز خياما بغابات الزيتون للاحتماء بها من برودة الطقس في المقابل مازال الملف يراوح مكانه ما عدى بعد الترحيلات التي تمت للبعض منهم .
منى حرزي