بعد أشهر من تأكيد الملياردير العالمي إيلون ماسك، أنه لا يملك منزلاً بل ينام عند أصدقائه، عادت والدة صاحب تسلا وأكدت الأمر ثانية.
فقد كشفت ماي ماسك، أنها تضطر للنوم في المرآب عند زيارتها لابنها أغنى رجل في العالم، مشيرة إلى أنه لا يهتم بالممتلكات أبداً.
وأضافت أنها عندما حلّت ضيفة على قطب التكنولوجيا الذي يملكه في تكساس، تعيّن عليها النوم بالمرآب إلى جانب سيارته.
كما اعتبرت “أنه لا يمكن للإنسان أن يكون لديه منزل فخم بالقرب من موقع صواريخ”، وفقا لما نقلت صحيفة “نيويورك بوست”.
يشار إلى أن إيلون، المتربع على قائمة “فوربس” لأغنى أغنياء العالم، كان كشف في أفريل الماضي، أنه لا يمتلك منزلا وأنه ينام على الأسرة الاحتياطية في منازل أصدقائه.
وقال مؤسس شركة “تسلا” في مقابلة، إنه لا يملك مسكنه الخاص حاليا وإنه كان يقيم مع أصدقاء في منطقة خليج سان فرانسيسكو، بالقرب من مقر شركة “تسلا”، عندما كان يعمل في المدينة.
كما أضاف حينها أنه إذا سافر إلى منطقة خليج سان فرانسيسكو، حيث توجد معظم هندسة “تسلا”، يقوم بالتنقل بين غرف النوم الاحتياطية لأصدقائه، مؤكداً أنه لا يملك سريراً، ولا ينعم بأية إجازات، مبرراً عدم ارتفاع مصروفه الشخصي.
وأشار إلى أن هناك استثناء واحدا هو الطائرة، موضحا أنه مضطر لاستخدامها كي لا يضيع ساعات العمل بالطرقات، ولذلك فإن استعمال الطائرة تجعله يعمل لوقت أكبر.
يذكر أن صافي ثروة ماسك تبلغ ما يقارب 229 مليار دولار، وهو أغنى شخص في الولايات المتحدة والعالم.