تعددت الروايات بخصوص قصة البرميل الممتلئ بالأوراق نقدية الذي تم العثور عليه في الحمامات ووفق إحدى وقعت الحادثة في منطقة ريفية تابعة للحمامات حيث كان مواطن في طريقه لمنزله عندما شاهد برميلا بداخله مبلغ مالي وهو ما دفعه للاتصال بالوحدات الأمنية لإعلامهم.
وقد تحولت الوحدات الأمنية لتسلم تلك الأموال بعد اعلام النيابة العمومية حيث تبين أن القيمة الجملية للمبلغ لا تتجاوز 900 دينار وليست 4 مليارات كما تم الترويج لذلك وهي عائدة لشقيق الشخص المبلغ والذي يعاني من إعاقة ذهنية وقد كان يجمعها من التسول.
وقد حاول المواطن المبلغ استرجاع أموال شقيقه فيما رفضت السلطات الأمنية ذلك بدعوى أن الأموال تم تأمينها بخزينة الدولة ولا يمكن استرجاعها.