تونس الان :
تفصلنا أيام قليلة عن استقبال عيد الفطر ، أيام تحاول فيها الاسر التونسية توفير ما يمكن من ملابس العيد للأطفال ، واعداد اطباق الحلويات.
لكن مع أسعار هذه السنة والتي سجلت بزيادة بين 10 و15 بالمائة وفق ما اكده رئيس المنظمة التونسية للمستهلك لطفي الرياحي ، فان الحلويات قد تكون ثانوية بعد موجة غلاء اسعار ملابس الأطفال وما سبق ذلك من متطلبات لشهر رمضان.
وامدنا الرياحي أيضا بأسعار بعض الفواكه التي يتم استعمالها في صناعة “حلو العيد “ من بينها نذكر “البوفريوة ” التي يباغ الكيلغرام منها ب48 دينار لهذه السنة مقارنة ب36 دينارا في السنة المنقضية، اما بالنسبة للفستق فقد بلغ الكلغرام الواحد 105 دنانير ويباع الكلغرام من اللوز ب38 دينار مقابل 35 دينارا في السنة المنقضية .
ويتربع البندق على عرش الفواكه اذ يباع الكلغرام الواحد بين 160 و180 دينارا ، وتباع “الزوزة” ب54 دينارا.
وتعد هذه الأسعار مرتفعة مقارنة بالمقدرة الشرائية للمواطن وما تطلبه شهر رمضان من مصاريف وأيضا ما يتطلبه عيد الفطر من مستلزمات للأطفال ، اذ سجلت أسعار ملابس الأطفال زيادة ب40 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضة.