هز مقتل سابع أغنى رجل في كندا، الملياردير باري شيرمان، مؤسس شركة الأدوية العالمية أبوتكس، وزوجته هوني كندا نظرا لغموض الجريمة الامر الذي دفع بابنهما الى اعلان مكافاة تبلغ 35 مليون دولار لكل من يقدم معلومات هامة حول هذا القضية.
وقال جوناثون في بيان لقناة “سي بي سي” الكندية ””لن يتم إغلاق القضية إلا في حالة تقديم المسؤولين عن هذا العمل الشرير إلى العدالة ..آمل أن يأتي اليوم الذي سوف أدفع فيه هذا المبلغ لأن ذلك سيسمح لي بالتعافي من آلامي”.
وكان الطب الشرعي قد كشف أن الزوجين توفيا بسبب “ضغط رباط على العنق” أو من خلال عملية خنق غير ان الشرطة ذكرت في الأيام الأولى أن التحقيق لا يزال في بداياته، وبالتالي لم يجر التعامل في الأسابيع الأولى مع الحادثة كجريمة قتل مؤكدة.
وقالت المحققة الجنائية، سوزان غوميز وقتها: “كانت الطريقة غير محددة في التعامل مع القضية، فهناك احتمال الانتحار المزدوج وهناك احتمال أنها عملية قتل مزدوجة، أو ربما قتل وانتحار في نفس الوقت.
وقالت المحققة الجنائية، سوزان غوميز وقتها: “كانت الطريقة غير محددة في التعامل مع القضية، فهناك احتمال الانتحار المزدوج وهناك احتمال أنها عملية قتل مزدوجة، أو ربما قتل وانتحار في نفس الوقت”.
وفي الأيام الأولى من الحادثة، استأجر جوناثان وشقيقاته الثلاثة فريقهم الخاص من الأطباء الشرعيين والمحققين، مما أدى إلى تكهنات بوجود خلافات مع الشرطة بشأن واقعة مقتل والدهم ووالدتهم.
وأوضح رجال الشرطة بعد ستة أسابيع من حدوث الجريمة أنهم يعتقدون أن الزوجين كانا مستهدفين، معزين تأخرهم في إعلان ذلك إلى أن عمليات التحقيق والبحث عن أدلة داخل قصر شاسع ومترامي الأطراف قد أخذت الكثير من الوقت.
وقالت المحققة غوميز في مطلع سنة 2018 : “كانت هناك تعقيدات قانونية في عمليات التحقيق بالنظر إلى طبيعة أعمال باري شيرمان، ولا سيما فيما يتعلق بالبحث عن الأجهزة الإلكترونية ومصادرتها سواء في مقر شركة أبوتكس أو في أماكن إقامته الخاصة”.
وأشارت الشرطة إلى وجود دوافع مالية محتملة وراء جريمة القتل المزدوجة، بينما رفض متحدث باسم شرطة تورنتو التعليق على هذه المعلومات التي نقلتها شبكة “سي بي سي”.
ورفضت غوميز تقديم تفاصيل حول الأدلة التي تم العثور عليها أثناء البحث عن المنزل أو ما إذا كان هناك أي شيء قد سُرق.
وقالت إنه لم يكن يوجد مشتبه بهم، لكنها أضافت أن الشرطة لا تزال تتحدث إلى عدد من الأشخاص الذين كان بإمكانهم أو عندهم صلاحية الدخول إلى منزل الضحيتين.
وذكرت شبكة “سي بي سي” أن قصر شيرمان ليس به كاميرات أمنية، وهنا تقول غوميز إنه ومع عدم وجود علامات على الدخول قسرا، فمن المحتمل أن يكون لدى شخص ما مفتاح، أو لديه رمز المرور الذي يفتح البوابة.
وفي سنة 2021، طلبت الشرطة المساعدة في تحديد هوية مشتبه به غامض بعد نشر مقطع مصور له وهو يسير على الأرصفة المغطاة بالثلوج في حي نورث يورك الذي يعيش فيه الزوجان وقال رجال الشرطة إن المشتبه به كان يرتدي غطاء رأس، ويبدو أن طوله يتراوح بين 5 أقدام و 6 أقدام، مشيرين إلى إنهم لا يعرفون فيما إذا كان المشتبه به ذكرا أو أنثى، مع عدم قدرتهم على تحديد العمر أو الوزن أو لون البشرة.
ولفتوا الانتباه إلى المشية غير العادية للمشتبه به، والذي بدا وكأنه يجر قدمه اليمنى أثناء السير.