اوردت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية أن رئيس الدولة أجرى مكالمة هاتفية مع العامل السعودي الملك سلمان ابن عبد العزيز بارك خلالها للعاهل السعودي الخطوات التي اقدم عليها رئيس الجمهورية وتحدث البيان عن التأكيد على دعم تونس في كافة المجالات وبالعودة لبيان الديوان الملكي السعودية لم نجد كلمة مباركة بل متابعة باهتمام بالغ التطورات ولم نجد دعما في كافة المجالات بل في المجال الصحي فحسب وفيما يلي نص البلاغ السعودي : أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بأخيه فخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة. وأوضح خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال، أن المملكة تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تمر بها تونس، مؤكداً – حفظه الله ـ حرص المملكة على أمن تونس واستقرارها، ووقوف المملكة إلى جانب تونس في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها حتى تتجاوزها. وأكد خادم الحرمين الشريفين، أنه وجه الجهات المختصة في المملكة بسرعة تقديم دعم صحي إضافي لتونس يضاف للمساعدات السابقة للمساهمة في تلبية احتياج القطاع الصحي التونسي. من جهته، أعرب فخامة الرئيس التونسي، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وجدد تقديره لما تقوم به المملكة من مساندة لتونس في هذا الظرف الوبائي الصعب، مما كان له الأثر الكبير في إنقاذ حياة الآلاف، ودعم وتمكين للمؤسسات الصحية.