سجلت الهيئة العليا للسمعي البصري في المغرب، استمرار إعلان اعتبرته “تمييزي” تجاه النساء ضمن عدد من الفقرات الإعلانية على القنوات التلفزيونية الحكومية خلال شهر رمضان.
وقالت الهيئة في دراسة بعنوان “تمثيل النساء في الإشهار السمعي البصري” إنه ورغم تراجع الإعلانات المتضمنة لصور نمطية، إلا أن “الكليشيهات” القائمة على النوع الاجتماعي تظل حاضرة.
ورصدت الهئية مواصلة ربط صورة المرأة في الإعلانات بشكل غالب بالفضاء المنزلي، وذلك رغم تسجيل تقدم على مستوى تمثيلها في الفضاء المهني.
وأوضحت الدراسة، أنه عادة ما يتم تقديم الرجال في وضعيات القوة والسيطرة والنساء في أدوار ثانوية.
وأشارت إلى وجود وصلات إعلانية تتضمن خطابات وتوظف مشاهد تدفع إلى شرعنة العبء الذهني للنساء كمسؤولات أوليات على راحة العائلة والقيام بأشغال منزلية والعناية بالأطفال، في إشارة إلى الصورة النمطية بأن المرأة مكانها المنزل.