قال ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس إيف سوتيران، اليوم الاثنين ان التلقيح ضد فيروس كورونا لن يكون إلا جزء من الحل ولن يكون وحده كافيا لمكافحة آفة كوفيد 19 بالنسبة لتونس.
وشدد سوتيران، في تصريح اعلامي على هامش اجتماع للجنة الصحة بمقر البرلمان، على أن مراهنة تونس على التلاقيح المضادة لفيروس كورونا لمكافحة هذه الآفة لن يكون كافيا وعليها العمل أكثر على تعزيز الجانب الوقائي، مبينا أن تونس بصدد التحصل على كميات من التلقيح المضاد لفيروس كورونا بصفة تدريجية مما يؤثر سلبا على نسق حملة التلقيح وعدد الملقحين.
ودعا الى ضرورة أن تتجه تونس أكثر نحو تشديد الرقابة على مدى الالتزام بتطبيق جميع اجراءات البروتوكولات الصحية الخاصة بكل قطاع ودعم الحملات التحسيسية والتوعوية في هذا الصدد وحث المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية خاصة وأن تونس تشهد انفلاتا خطيرا في هذا الصدد.
وذكر بأن تونس تحصلت إلى حدود اليوم على 604 ألف جرعة من التلقيح ضمن مبادرة “كوفاكس” حيث أن هذه الكمية أقل من الكمية المرتقبة التي كان من المنتظر أن تتحصل عليها تونس الى حدود شهر جوان والمحددة بـ 750 ألف جرعة، مؤكدا أنها ستتحصل خلال الفترة القادمة على الكمية المنقوصة والتي تفوق 140 ألف جرعة.
وأضاف أن تونس ستتحصل على كميات إضافية أخرى من التلاقيح المضادة لفيروس كورونا وذلك ضمن مبادرة كوفاكس تقدر بـ 324 ألف جرعة.