اعتبر ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس “إيف سوتيران”، بلادنا محظوظة بالتحرّك في وقت مُبكر واتخاذ الاحتياطات في علاقة بكوفيد 19، مشددا على أنه لا يجب اعتبار نجاح المرحلة الأولى، نهاية الفيروس، وملاحظا أنّ الحجر الصحي الموجه الذي انطلق يوم 4 ماي الحالي، يمثل مرحلة دقيقة في التصرّف في الوباء.
و تحدّث “سوتيران” في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، الاثنين 11 ماي، عن فرص نجاح تونس خلال هذه المرحلة الثانية في التعاطي مع الوباء، قائلا، “إنّ تونس قادرة على رفع هذا التحدي، إذا ما تمّ احترام الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة ومواصلة العمل على تحديد الأشخاص الحاملين للفيروس وتقصي شبكات علاقاتهم مع إلزامية احترام الحجر الصحّي للمصابين ولمخالطيهم في المؤسسات المخصصة للغرض لكسر سلاسل العدوى خاصة في محيطهم العائلي.
وأوضح قائلا “بما أنّ البلاد لم تواجه موجة قوية من المرض، فقد أتاح ذلك المجال للحكومة للاستعداد الجيّد مُبّكرا، وذكّر بالإجراءات الهامة التي تم اتخاذها منذ نهاية شهر جانفي 2020 على مستوى منافذ العبور (المطارات والموانئ) إلى تونس، للتفطن للحالات الإيجابية الحاملة لفيروس كورونا.