كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي، أنها كادت تتعرض لمحاولة خطف من […]
كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي، أنها كادت تتعرض لمحاولة خطف من سائق سيارة تتبع تطبيق الكتروني في مصر، وقالت إنها تلقت عدة رسائل من فتيات أخريات أكدن تعرضهن لنفس الموقف من نفس السائق، ووجهت تحذيرا للجميع بضرورة الانتباه من تصرفات السائقين، لأنها غير متأكدة هل كان سيخطفها فقط أم سيقتلها
وكتبت هاجر الشرنوبي عبر حسابها بموقع الفيس بوك: “خدوا بالكم يا جماعة علشان أنا كنت هتخطف، مش عارفة كان هيخطفني ويقتلني ولا إيه بس شكله آه، القصة كلها إني طلبت عربية من أدام البنك مشي بيا يا دوب شارعين على البحر في إسكندرية، ولقيته بيقولي إن في سواق عدى من جمبه قاله إن العجلة اللي ورا داخل فيها مسمار”.
وتابعت: “طبعا لأني كنت ماسكة الموبايل ومش مركزة ما أخدتش بالي أصلا، وكان مصمم إنه ياخدني معاه يصلح العجلة، ومحاولات كتير إني أروح خمس دقايق بس يصلح العجلة زي ما طلب، طبعا أنا رفضت لأني كنت مستعجلة.
وأضافت: لو مكنتش مستعجلة كان صعب عليا وروحت معاه لبتاع الكاوتش، فقالي خلاص هاتي تليفونك أعملك تحويل للرحلة وهفضل منتظر مع حضرتك لحد ما الرحلة تتبدل، قولتله تمام هو ده أوبشن موجود، آه يا فندم.. طب تمام.
واستكملت: “قالي بس حضرتك هاتحسبيني أنا لأني أنا الكابتن الرئيسي والرحلة محولة من عندي، والكابتن البديل هيطلعلوا الحساب أصفار، وبيقولي إن الحساب في الشارعين اللي مقعدوش دقيقتين دول مبلغ معين يندفعوا في رحلة كاملة.. قولتله إزاي قالي أصل حضرتك طلبتي في ساعة الذروة (إن الرقم مضاعف يعني )”.
وتابعت: قالي ولو هتحاسبيني على الرحلة كلها هتدفعي كذا اللي هو ضعف الضعف، هنا بقى أنا استنصحت وقولتله لا أنا هدفع لحد المكان اللي وصلتله بس 25 جنيه، وفعلا أخد الفلوس، كل الإسكندرانية عارفين إنه من سان ستيفانو لنفق المحروسة ميعملش المبلغ ده، وده اللي شككني فيه سيكا علشان كده لما نزلت صورت العربية، بس متخيلتش أي حاجة غير إنه طمع في الفلوس.
وواصلت قائلة: قلت خلاص هو مش مبلغ كبير طالما طمع فيهم خلاص يقبلهم، المهم إنه أخد الفلوس وطلع يجري العجلة كانت سليمة، والسواق اللي سبحان الله شاف المسمار وهو بيدخل في العجلة كان شخص مش موجود، وما استناش معايا لحد ما ركبت مع السواق التاني وقالي معلش حضرتك ممكن تنزلي علشان ما اضيعش وقت وسابني وخلع، ولما ركبت مع السواق التاني بقوله هو حضرتك هتبتدي الرحلة، أصل حصل كذا وكذا قالي مافيش الكلام ده يا فندم من هنا بقي الحمد لله أنا ابتديت أفهم”.
وتابعت هاجر الشرنوبي: والله يا جماعة هو مش غباء أوي يعني على أد ما كنت فعلا تعبانة ومش نايمة ومتأخرة وجاية من سكة سفر طويلة وفعلا مستعجله جدا، وإلا كنت روحت معاه زي ما طلب وهو بيصلح الكاوتش لأنه صعب عليا وحسيته شويه وهيعيط، المهم كلمت خدمة العملا قالولي إن الكابتن كنسل الرحلة علشان هو بقى بعيد عن النقطة اللي مفروض ياخدني منها فلما كنسل هما تلقائيا جابولي كابتن تاني وبس.
وأضافت: يعني أنا دلوقتي في نظر الشركة مركبتش معاه أصلا، يعني لو كان كمل بيا وخطفني وقتلني
كان هو مالوش دعوة لأنه مقابلنيش لأنه ما ابتداش الرحلة وأنا أصلا معاه في العربية، ولغى الرحلة وأنا معاه جوه عربيته على أساس إنه عدى المنطقة اللي هركب منها، إنتم فاهمين حاجة، شايفين التخطيط، كل اللي هو قاله دا بقى حوار بس هو مكانش طمعان في ١٥ جنيه زيادة مش كل الخطه دي علشان ١٥ جنيه زيادة لا الكابتن كان عاوز يخطفني والحمد لله ربنا ستر”.
واختتمت هاجر حديثها قائلة: “عاوزة أقولكم حاجتين، اتأكدوا إن الرحلة ابتدت فعلا من عندكم إنتم من التليفون بتاعكم، وماتقبلوش تغيروا خط سيركم مهما حصل، ومماتركبوش مع كابتن غير الكابتن الموجود في الصورة حتى لو نفس العربية ونفس الأرقام، علشان اللي ركبت معاه مكنش هو اللي في الصورة، أنا بقالي كتير أوي ماستخدمتش الأبلكيشن ده، وكان لازم أكتب اللي حصل علشان تاخدوا بالكم، والحمدلله قدر ولطف، عمر الشقي بقي والحمدلله إنه وقع في سكتي أنا علشان هو دلوقتي هياخد جزائه، ويارب مايكونش عمل حاجة وحشة في حد تاني”.