جدّت، اليوم الثلاثاء، جريمة قتل هزت محافظة بورسعيد بمقتل سيدة مُسنة على يد جارتها الممرضة بمدينة بورفؤاد.
وقال ابن الضحية، إنه تلقي اتصالا هاتفياً من أخيه محمد أبلغه فيه أن والدته مريضة ولابد من زيارتها، فاستشعر بالقلق، وبالفعل تلقي خبر وفاة والدته من بواب العمارة، وفوجئ بمكالمة ثانية من شقيقته تبلغه أن والدتهما توفيت مقتولة وكان هذه الخبر الأسد حزناً كون علاقة أمه طيبة بالجميع.
وأشار إلى أن الشرطة اكتشفت ملابسات الواقعة من خلال مراقبة الهواتف المحمولة لكل سكان العقار، والذي اتضح فيه محاولة بيع الممرضة “نجلة جارة أمي” والتي تعتبرها بنتها، وهي تقوم ببيع الذهب الذي تم سرقته من والدتي.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً أشارت فيه لكشف ملابسات واقعة مقتل سيدة مسنة داخل منزلها بمحافظة بورسعيد، بأنه تبلغ لقسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد من أحد الأشخاص عثر على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها وبها آثار نزيف بالوجه واختفاء (مشغولاتها الذهبية – مبلغ مالي)، وسلامة منافذ الشقة وأنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقائه على فترات.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بأمن بورسعيد، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (إحدى السيدات) كانت تقيم بجوار شقة المجني عليها بالعقار محل الواقعة، حيث عقدت النية على التخلص من المجني عليها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجني عليها بمفردها واعتيادها ترك باب وحدتها مفتوح.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية، كما أرشدت عن مبلغ مالي من متحصلات بيع المسروقات.