نبه منتدى القوى الديمقراطية على” خلفية إيقاف المنسق العام لحزب القطب رياض بن فضل واقتياده من مطار تونس قرطاج الى ثكنة العوينة حيث تم الاحتفاظ به لمدة خمسة أيام” الى “تواصل الإيقافات على خلفية سياسية يندرج في إطار التضييق على الحريات”.
واعتبر المنتدى في بيان تحصلت عليه “تونس الان” ان “استهداف المعارضين على خلفية معارضتهم لمسار الرئيس و دون احترام الإجراءات الشكلية الضرورية ، من شأنه زيادة تعكير المناخ السياسي العام ومصادرة الحريات التي دفع الشعب التونسي ثمنها باهضا قبل 14جانفي وبعده وهو تغطية على الفشل الذريع الذي منيت به سياساته الاقتصادية والاجتماعية وإلهاء الشعب التونسي عن الاهتمام بقضاياه الأساسية وإبعاده عن المشاركة في الشأن العام”.
ودعا المتدى “إلى الإطلاق الفوري لسراح المنسق العام لحزب القطب رياض بن فضل والكف عن نهج التخويف والترهيب والاعتقال والابتزاز واحترام الحريات العامة والفردية وحسن سير إجراءات الإيقاف والبحث والاحتفاظ في كل القضايا بما فيها القضايا ذات الصبغة الاقتصادية والمالية والتجارية وضمان المحاكمة العادلة في إطار قضاء مستقل وناجز، يعطي الأولوية لقرينة البراءة عند توجيه التهم ويولي أهمية لمبدأ الحرية قبل قرار الإيقاف.”