دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة مديري ورؤساء وعمداء المؤسسات الجامعية والخدمات الجامعية والمؤسسات الراجعة لها بالنظر الى الالتزام بالإجراءات لفائدة الطلبة من ذوي الإعاقة في جميع الفضاءات الجامعية وذلك باحترام حقوقهم المعنوية والمادية في الولوج إلى المقرات والتمتع بتعليم دامج.
وشددت الوزارة في منشور صادر عن وزير التعليم العالي، على ضرورة العمل على تهيئة الفضاءات الملائمة للاشخاص ذوي الاعاقة سواء في المؤسسات الجامعية العمومية او الخاصة وتجهيزها حسب المواصفات الفنية الخاصة بتيسير تنقلهم سواء في المقرات الادارية او فضاءات التكوين والبحث وتخصيص الاعتمادات اللازمة لذلك.
كما دعا المنشور إلى تكليف فريق من الإداريين لمتابعة وضعيات الطلبة ذوي الإعاقة بما يتلائم مع احتياجاتهم ومرافقتهم وإرشادهم والإحاطة بهم طوال مسارهم الجامعي مع الحرص على دعم قدراتهم في مجال التواصل والتعامل مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الإعاقة بالرجوع إلى الملف الطبي.
وشددت الوزارة على ضرورة نشر ثقافة التواصل مع الطلبة ذوي الإعاقة والعمل على تقديم المرافقة والإحاطة النفسية اللازمة لمساعدتهم على الاندماج في الوسط الطلابي من خلال دعم مشاركتم في كل الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والبحثية الى جانب تدعيم الاجراءات المعمول بها في الامتحانات والمناظرات بإجراءات إضافية اعتبارا لخصوصية وضعية الطلبة ذوي الإعاقة حسب نوعه ودرجتها مع العمل على توفير النصوص المكتوبة بطريقة براي بالنسبة لذوي الإعاقة البصرية.
كما أوصت بالعمل على تحيين المنصات العلمية والبحثية بما يتلاءم مع خصوصية الطلبة ذوي الإعاقة لتمكينم من الولوج لمصادر علمية ومؤلفات مختصة تساعدهم في مسارهم الجامعي.
وبالنسبة للخدمات الجامعية، دعا المنشور الى العمل على تهيئة الفضاءات الملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتجهيزها حسب المواصفات الفنية الخاصة بتيسير تنقلهم وتخصيص الاعتمادات اللازمة لذلك مع الحرص على تمتيع الطلبة من هذه الفئة بالسكن الجامعي طيلة فترة الدراسة.
وأوصى المنشور بتنظيم دورات تكوينية لطلبة متطوعين لمرافقة ذوي الاعاقة في مؤسسات الخدمات الجامعية والعمل على التدخل بالنجاعة المطلوبة للحدّ من الظواهر المسيئة للطلبة ذوي الإعاقة.
*وات