قالت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، اليوم الخميس، في قراءتها للإجراءات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية قيس سعيد، إن التقييم سيكون رهين التزامه بالعودة إلى الشعب وتحديد مدة التدابير الاستثنائية ومخرجاتها وأهدافها بوضوح.
كما دعت إلى تجنب القراءات التي تثير الهلع والخوف وتتسبب في احتقان جديد خوفا على الحرية و الديمقراطية الحقيقية.
في المقابل، رأت أن إجراءات رئيس الدولة جاءت في توقيت مناسب تجاوبا مع التحركات الاحتجاجية التش شهدتها أغلب جهات البلاد في عيد الجمهورية الأحد الماضي في ظل انهيار تام للدولة.
وتوعدت المنظمة بالتصدي لأية محاولة للتعاطي مع أزمة الصحة في تونس بشعبوية، وقالت “لن نسمح للتعامل مع قواعدنا بمنطق التجنيد القسري أو الانقاص من حقوقهم”.
وحذرت أنها ستراقب عن كثب كل الإجراءات وأهدافها لتكون من بين من يتصدى لأي خطوة قد تعيد البلاد للوراء وتحرمه من مكاسبه.