تونس الآن
كشف سليم سعد الله رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن المستهلك اليوم أن المنظمة عقدت مؤخرا أول اجتماع مع ممثلين عن المجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان قصد تحديد تسعيرة الكلغ الحي من اضاحي العيد والكميات اللازمة التي يجب توفيرها محليا.
وأشار سعد الله في تصريح لـ”تونس الآن” أن عيد الإضحى هذه السنة يحل على التونسيين في ظروف صعبة واستثنائية خاصة بالنسبة للطبقة الضعيفة، ملاحظا ان العيد مناسبة لهذه العائلات لكي تدخل الفرحة إلى بيوتها وهي فرصة لتناول اللحوم الحمراء في ظل ارتفاع تسعيرته طيلة السنة.
وذكّر بأنه في السنة الفارطة تراجع اقبال العائلات على شراء الاضاحي بسبب تدهور مقدرتها الشرائية، موضحا ان هذا التدهور تضاعف خلال السنة الجارية خاصة بعد خسارة العديد لمواطن شغلهم او انقطاعهم عن العمل طيلة فترة الحجر الصحي وهو ما يزيد من احتمال عزوف شراء الأضاحي هذه السنة.
وأفاد بأن المنظمة ستعقد خلال الأيام القادمة جلسة مع الأطراف المتدخلة منها وزارتا الفلاحة والتجارة ومجمع اللحوم واتحاد الفلاحين للوقوف على كل الإشكاليات التي قد ترافق هذه المناسبة ولتدارس إمكانية توريد الخرفان أو الاكتفاء بالإنتاج المحلي، وأشار إلى أن حاجة السوق الداخلية من هذا القطيع تبلغ سنويا 900 ألف رأس.
وأكد سعد الله على ان المنظمة ستطالب بمراعاة كل هذه الظروف الصعبة عند تحديد الأطراف المعنية لتسعيرة الكلغ الحي من الاضاحي.