مع حلول فصل الصيف وتسارع عمليات التقليح حول العالم، ظن كثيرون أن أزمة كورونا أصبحت جزءا من الماضي، لكن ظهور متحور “دلتا” يبدو أنه سيعيد العالم إلى المربع الأول وهو الإغلاقات.
والمؤشرات على تفشي متحور “دلتا” الهندي كثيرة، فقد بدأت تسود في جنوب إفريقيا، ورصدت في 49 ولاية أمريكية، أما الأرقام القياسية من الإصابات في روسيا وتحديدا في العاصمة موسكو يعزى إلى هذا المتحور.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن متحور “دلتا” موجود في 92 دولة حول العالم، مشيرة إلى أنه يهدد بموجة كورونا جديدة، رغم تراجع معدل الإصابات عالميا.
وما يجعله مخيفا مقارنة ببقية السلالات هي سرعة انتشاره الكبيرة، مقارنة مع المتحورات السابقة، إذ تشير الدراسات إلى أن “قابلية انتقال متحور دلتا ارتفعت بنحو 40- 60 بالمائة”.
كما تبرز البيانات الحديثة في انقلترا أن خطر الدخول إلى المستشفى يتضاعف بعد الإصابة بمتحور دلتا (مقارنة مع متحور ألفا)، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات صحية أخرى.