اعتبرت 14 جمعيّة ومنظّمة أنّ البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية وخطاب المرشح لمنصب سفير أمريكا بتونس يمثلان “تدخلا صارخا في الشأن الوطني الداخلي التونسي وتعديا على السيادة الوطنية وعلى حق المواطنين في مقاومة مشروع الرئيس قيس سعيّد الذي وصفته بالمشروع “الدكتاتوري التسلطي”.
كما أشارت في بيان لها اليوم السبت أنّ ما أتته الخارجية الأمريكية ومرشحها لمنصب السفير الأمريكي بتونس يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية و يخرق أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تضبط علاقة تونس بهم و تمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ولفتت هذه المنظّمات والجمعيات إلى أنّها تميّز جيدا بين حقها في استعمال آليات الشكاوى والتظلم التي تسمح بها الاتفاقيات الدولية الإقليمية الخاصة بالحقوق الإنسانية و علاقاتها الندية مع كل الشركاء الدوليين والشعوب المتضامنة و بين المس من السيادة الوطنية والسكوت على التدخل المباشر في شأن البلاد.
وعبّرت عن إدانتها الشديدة لمنهج المساومة واستغلال الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر بها البلاد للضغط عليها والذي تسببت فيه سياسة التداين والفساد المنتهجة من قبل كل المنظومات الحاكمة السابقة والمتواصلة الى حد اليوم عبر سياسات حكومة بودن تحت ما اسمته “الحكم التسلطي” لقيس سعيد.
وأكّدت هذه الجمعيات على تشبثها بمكتسبات وشعارات ثورة 17 ديسمير / 14 جانفي تمسكا تاما مؤكّدة أنها ستقف درعا لا يهادن ولا يساوم أمام من يريد المس منها أو التدخل فيه.
وهذه المنظمات والجمعيات هي كالتالي:
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيبن
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية
المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
ائتلاف منبوذات
جمعية جيل ضد التهميش
منظمة مساواة
جمعية كيان لحقوق الانسان
جمعية نشاز
منتدى التجديد
جمعية المنصة التونسية للبدائل
مجموعة بدل