نظّمت منظمة ”أطبّاء بلا حدود” من 11 إلى 13 نوفمبر […]
نظّمت منظمة ”أطبّاء بلا حدود” من 11 إلى 13 نوفمبر 2022 بتونس احتفالات خاصّة بمناسبة مرور 50 سنة من عملها الإنسانيّ.
والتأم معرض صور بمدينة الثقافة بالعاصمة بهدف تسليط الضّوء على أبرز البعثات الإنسانيّة والطبيّة للمنظّمة في كامل أنحاء العالم.
تضمّن المعرض، تحت عنوان “خمسون عاما من الإنسانيّة”، 50 صورة تمّ اختيارها لمرافقة الزوّار في رحلة عبر 72 دولة تتواجد فيها اليوم منظمة ”أطبّاء بلا حدود” بفريق يتضمّن أكثر من 65 ألف عضو يقدّمون الدّعم بشكل يوميّ لضحايا النّزاعات والكوارث الطبيعية والبشرية والأمراض والأوبئة بالإضافة للأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم وأسرهم بحثا عن مستقبل أفضل. في مثل هذه السياقات، تقوم المنظّمة بأنشطتها محترمة أخلاقيات مهنة الطبّ والمبادئ الإنسانيّة المتمثّلة في الاستقلال والحياد وعدم التحيّز.
”لقد كانت رحلتنا مليئة بالتّحديات على مدار الخمسين سنة الماضية حول العالم، ولا يستثنى ذلك التّحديات التي واجهت عملنا في تونس وليبيا، حيث واصلنا تفانينا في التّخفيف من معاناة الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبيّة مع دعم المرافق الصحيّة بالإضافة لتقديم المساعدة الطبيّة للاجئين والمهاجرين” ذلك ما صرّح به غابرييل غانشي، رئيس بعثة منظمة ”أطبّاء بلا حدود” في تونس.
وأضاف غابرييل: “نحتفل حاليا بمرور 50 عاما على تأسيس المنظّمة ونستغل هذه الفرصة لنستذكر التحدّيات التي واجهناها في عملنا ولنتعلّم من نجاحاتنا بالإضافة لتجديد التزامنا وتفانينا تجاه الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبيّة في منطقة شمال إفريقيا”.
تأسّست منظّمة ”أطبّاء بلا حدود” في العاصمة الفرنسيّة باريس سنة 1971. وهي اليوم تعتبر حركة عالميّة تضمّ 25 جمعيّة وأكثر من 65.000 عضوا في جميع أنحاء العالم. وفي الفترة الفاصلة بين 2012 و2017، عملت منظمة ”أطبّاء بلا حدود” مع المجتمعات الضّعيفة، بما في ذلك اللاّجئين، في الجنوب التونسيّ. وفي سنة 2021، كانت فرق منظمة ”أطبّاء بلا حدود” تستجيب للحدّ من انتشار وباء الكوفيد-19 ومن آثاره الصحيّة في البلاد. كما كانت المنظمة حاضرة في تونس لإدارة مكتب عمليّات يقوم بالتّوظيف الدوليّ وتنسيق الجهود الطبيّة في ليبيا.