أكّد الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلّة للإنتخابات نبيل بافون في مقطع فيديو نشره مساء أمس، أنه مُنع من السفر وتم إبلاغه في المطار أنه محل الإجراء الحدود S17.
وأثارت حادثة منع بفون من السفر ردود أفعال مندّدة داخل الأوساط السياسية إذ عبر عدد من السياسيين والأحزاب عن تضامنهم ومساندتهم لبفون وإستنكارهم للتضييق على “حرية التنقل” وفق تعبيرهم.
وفي هذا السياق أكّدت حركة النهضة تضامنها الكامل مع الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون إثر منعه من السفر إلى الخارج في مهمة دولية.
واعتبرت حركة النهضة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنّ نبيل بافون هو الرئيس الشرعي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وعبرت عن إدانتها لكلّ الإجراءات التعسفيّة وغير القانونيّة التّي طالته انتقاما وتشفّيا من مواقفه الرافضة لإجراءات 25 جويلية 2021 غير الدستوريّة، وفق نص البلاغ.
كما أدانت بشدّة “الاجراءات التعسفية للمنع الاعتباطي من الحق في السفر وممارسات التّنكيل بكلّ المخالفين للانقلاب العبثي الذي دمّر الحياة السّياسية ويجرّ البلاد إلى هاويّة الإفلاس ويرمي بها نحو المجهول حسب البلاغ”.
من جهته أكّد المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية، فاكر بوزغاية،، انه خلافا لما صرح به الرئيس السابق لهيئة الانتخابات، نبيل بفون حول منعه من السفر من قبل الوحدات الامنية التابعة لمطار تونس قرطاج بسبب اتخاذ إجراء حدودي “s17” في شأنه، أن الأمر يتعلق بضرورة تحيين المعني لوثائقه حتى تكون مطابقة لصفته الحالية وهو إجراء معمول به تجاه جميع المواطنين في كنف المساواة أمام القانون والتراتيب المعمول بها في إطار الاحترام التام للحقوق والحريات.
وفي ما يلي مقطع الفيديو الذي نشره بفون:
