كتب عماد الدايمي الناشط السياسي ورئيس مرصد رقابة عن الشهائد المزورة حيث قال في تدوينة على صفحته “ظاهرة خطيرة جدا انتشرت في البلاد خلال العشرين سنة الماضية، وهي ظاهرة استعمال الشهائد الدراسية المزورة، أو ما يسمى بالدبلومات المضروبة.
نعمل هذه الأيام على بعض الملفات المتعلقة باستعمال شهادات جامعية ومدرسية مزورة للمشاركة في مناظرات في الوظيفة العمومية وفي المؤسسات والمنشآت العمومية. ووجدنا حالات غريبة جدا لعمليات تزوير بدائية لشهادة الباكالوريا ولشهادات جامعية ولشهائد تكوين في مؤسسات تكوين خاصة.
كما توصلنا الى مؤشرات تدل على وجود شبكات منظمة تنظيما مافيوزيا لتزوير الشهائد وتسجيلها في سجلات رسمية.
بعد الثورة، حاول بعض المسؤولين في مؤسسات عمومية فتح هذا الملف، منها التونيسار التي تم فتح تحقيق في الغرض، وتم تحديد قائمة وصلت الى قرابة 200 شخص دخلوا للشركة بشهائد مزورة. وبعضهم يحتل اليوم مواقع مهمة والبعض الاخر يلهب حماس الجماهير بخطاب إصلاح الغزالة. ولكن الر.م.ع الذي فتح مهمة التدقيق تعرض لديقاج من طرف أصحاب الشهائد المزورة وخرج من مكتبه الى داره في تاكسي بعد ان افتك منه الباندية مفتاح السيارة بالقوة.”…