أكّدت وزيرة الثقافة شيراز العتيري اليوم الجمعة 10 أفريل على قناة “الحوار التونسي” أنّها تفاجأت بالقراءة السطحية للبلاغ الصادر عن الوزارة والقاضي بدراسة إمكانية مواصلة تصوير ما تبقى من الأعمال الدرامية الخاصة برمضان.
وأضافت أنّ الهدف هو توفير أعمال درامية للمشاهد التونسي خصوصا إذا تمّ احترام الشروط الخاصّة بالحجر الصحّي الشامل. وقالت: ” شرّكنا الأطراف المعنية على غرار المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية والإدارة العامة للصحة الأساسية التابعة لوزارة الصحة وذلك لبلورة تصوّر عملي لإمكانية الترخيص لفرق التصوير التابعة لشركات الإنتاج الدرامي الخاصّة بالبرمجة التلفزيونية لشهر رمضان الكريم”.
وشدّدت العتيري على أنّ الوزارة تفترض مسبقا أنّ فرق التصوير التي ترغب استكمال تصوير ما تبقى من الأعمال الدرامية أن تلتزم إجباريّا إلى جميع إجراءات التوقي وأن يمرّ جميع العاملين في فضاء التصوير بعد الانتهاء من حصص التصوير اليومي إلى نقطة حجر صحّي إجباريّ يكون على حساب ميزانية إنتاج الأعمال، مع تنفيذ عمليات التعقيم اليومي لفضاءات التصوير والتجهيزات المستخدمة.
وأشارت الوزيرة أنّه إذا كانت كلّ الشروط متوفّرة فإنّ الوزارة سترخّص للفرق المعنيّة بالتصوير. وفي كلّ الأحوال ستبقى الكلمة الأخيرة لوزارة الثقافة للموافقة أو عدمها. ولن يكون في ذلك محاباة لطرف دون آخر.
وختمت: “علينا أن ننظر إلى قطاع الإنتاج الدرامي بنفس المنظار الذي نرى به قطاعات إنتاجية في قطاعات كالصناعة أو السياحة أو الفلاحة… الجميع في وضع عطالة مبرّرة بقرار الحجر الصحي الشامل، ومن تتوفر لديه شروط الاحترام التام للقرار يمكن أن يتمّ الترخيص له بالنشاط المهني”.
