لقي تلميذ يدرس في السنة الأولى ثانوي من مواليد 2007 حتفه غرقا ،بقنال مجردة في منوبة.
وتتمثل صورة الواقعة في أن التلميذ استغل ورفاقه الحرارة المرتفعة، للسباحة بالقنال، أين اصيب بشرقة قوية عند ابتلاع الماء، وفق رواية زملائه، ولفظ أنفاسه في القنال.
وقد قاموا حينها، بإبلاغ أعوان الأمن الوطني بطبربة والحماية المدنية، حيث تم رفع جثمانه إلى مصالح الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول، وباشرت الشرطة العدلية تحقيقا في هذه الحادثة الأليمة.
وشهدت بداية الأسبوع المنقضي حادثة مماثلة مع وفاة تلميذ بالمدرسة الإعدادية ابن خلدون بحي بوستيل بمنوبة بعد اصطدام رأسه بجدار القنال التي نزل للسباحة به مع رفاقه، إذ فقد الوعي هناك وغرق.