أثار عروسان ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فاتورة أرسلاها إلى ضيوفهما الذين أكدوا حضورهم حفل زفافهما، لكنهم تخلفوا عن الحضور في اللحظة الأخيرة.
وبحسب الفاتورة المتداولة، فإنها تفرض رسوما قدرها 240 دولارا على كل الضيوف الذين لم يحضروا حفل الزفاف، الذي أقيم في جامايكا، بحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
ويقول نص الفاتورة: “تم إرسال هذه الفاتورة إليك لأنك أكدت (المقعد/ المقاعد) في حفل الزفاف أثناء الحصر النهائي للمدعوين”.
وبينت الفاتورة أن المبلغ أعلاه هو تكلفة المقاعد الفردية الخاصة بك، نظرا لأنك لم تتصل بنا أو تعطينا إشعارا مناسبا بأنك لن تكون حاضرا، فهذا المبلغ هو ما تدين به لنا لدفع ثمن (مقعدك/ مقاعدك) مقدما”.
وكشفت صحيفة “نيويورك بوست” هوية الزوجين اللذين يقفان وراء الفاتورة المتداولة بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما دوغ سيمونز وديدرا ماكغي، من مدينة شيكاغو الأمريكية.
وكان العريس، دوغ سيمونز، شارك في البداية صورة من الفاتورة المثيرة للجدل عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، وبرر إجراءه العجيب بأنه “ليس شخصا تافها، وأكد أنه سيتم سداد هذه الفواتير”.
وأوضح العريس أن الموقف لم يكن متعلقا بالمال بقدر ما يتعلق بمبدأ عدم الحصول على تنبيه من الضيوف بأنهم لن يحضروا، خاصة بعد أن تم دفع مبالغ إضافية.
وأكد سيمونز للصحيفة أنه وعروسه سألوا الضيوف 4 مرات إن كانوا مستعدين لحضور حفل الزفاف، وإن كان في استطاعتهم الحضور، وظلوا يجيبوهم بـ”نعم”، وهو ما جعلهما يدفعان مقدما نظير أماكنهم المحجوزة.
