بريس أوليغي أنغيما.. نجم جديد برز اسمه اليوم الأربعاء مع تصاعد الأحداث في الغابون، حيث ظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من الصباح، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة بعد وقت قصير من إعلان مركز الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة.
وفي مقطع فيديو متداول، ظهر مجموعة من الجنود المحتفين بالانقلاب يتوسطهم العقيد بريس أوليغي أنغيما، الذي يعتقد أنه من قاد الانقلاب ضد الرئيس بونغو.
وقال الضابط نجيما لصحيفة “لوموند” Le Monde الفرنسية إن الجنرالات سيجتمعون اليوم الأربعاء لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية بعد إعلان ضباط من الجيش الاستيلاء على السلطة، مؤكدا أنه لم يعلن نفسه رئيسا للغابون.
نشر موقع “موند أفريك” الفرنسي المتخصص بالتحقيقات بعد التفاصيل عن أنيغما ومنها أنه:
*أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الجيش الغابوني.
*قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020. والحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في الغابون.
*عندما وصل علي بونغو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقاً عسكرياً في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال.
*بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونغو، تم استدعاء أنغيما إلى الغابون.
*بعد 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.
*يمتلك عقارات عديدة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.
وأعلن الانقلابيون أن رئيس الغابون علي بونغو “قيد الإقامة الجبرية” محاطا بعائلته وأطبائه، ولم ترد تقارير بعد عن مكان بونغو، الذي ظهر بعدها من خلال فيديو من مقر إقامته الجبرية مستغيثا بأصدقاء الغابون.
وقال بونغو في الفيديو، الذي ظهر فيه جالسا على كرسي وتبدو عليه ملامح القلق: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون أوجّه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”.
يُذكر أن الرئيس بونغو يحكم الغابون منذ 2009، خلفاً لوالده الرئيس السابق عمر بونغو الذي حكم البلاد لـ40 عاما.