عقدت الهيئة المديرة لمهرجان الموسيقى والأغنية التونسية ندوتها الصحفية الخاصة بدورته الأولى صباح الإثنين 10 فيفري، بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة، للكشف عن تفاصيل هذه الدورة التي ستلتئم من 24 إلى 30 أفريل القادم.
وتحدث المدير الفني للمهرجان عز الدين الباجي عن انقطاع المهرجان طيلة 11 سنة، وخسارة المشهد الفني لهذه التظاهرة التي تمكنت من تخليد العديد من الأغاني التي مرت به، وأمام الخلط الكبير الذي أصبحت تعيشه الساحة الفنية اليوم، أصبح من الضروري جدا عودة مهرجان الموسيقى والأغنية التونسية من جديد برؤية عصرية تتماشى مع ما نعيشه اليوم من تطور على الصعيد السمعي البصري.
وأضاف الباجي أن وزير الشؤون الثقافية حرص بدوره، ومن موقعه على قرار إعادة المهرجان، وهذا المكسب الموسيقى الذي سيمكن كل مبدع من المشاركة في فعالياته ومسابقاته، خاصة وأن الهدف الأساسي للمهرجان، هو إعادة الحياة له والبحث عن الإنتاج التونسي الجيد بعد أن ضاعت، للأسف، هويتنا وبصمتنا الموسيقية التونسية.
وستسند لجنة التحكيم 3جوائز مادية لمسابقة الأغاني:
-الجائزة الأولى قيمتها 32 ألف دينار
-الجائزة الثانية قيمتها 26 ألف دينار
-الجازة الثالثة قيمتها 20 ألف دينار
أما قيمة الجوائز المادية الخاصة بمسابقة المعزوفات فتتمثل في:
-الجائزة الأولى قيمتها 16 ألف دينار
-الجائزة الثانية قيمتها 13 ألف دينار
-الجائزة الثالثة قيمتها 10 آلاف دينار
كما سيتم إسناد جوائز للأعمال المشاركة التي تم قبولها، وبعد استثناء الأعمال الفائزة بجوائز المهرجان، ستسند منحة بقيمة ألف و600 دينار بالنسبة إلى الأغاني توزع بالتساوي بين الشاعر والملحن والموزع والمطرب، ومنحة بقيمة 800 دينار مناصفة بين الملحن والموزع بالنسبة إلى المعزوفات.
وأكد عز الدين الباجي بأن إدارة المهرجان ستكون حريصة على إنتاج الأعمال الخمس الأولى الفائزة في المهرجان صوتا وصورة كما ستمكن الفائزين العشر الأوائل من المشاركة في المهرجانات الصيفية الخاصة بصيف 2020.