اندلعت اليوم الثلاثاء مواجهات في طرابلس بعدما أعلنت الحكومة الليبية […]
اندلعت اليوم الثلاثاء مواجهات في طرابلس بعدما أعلنت الحكومة الليبية المعيّنة من البرلمان والمدعومة من المشير خليفة حفتر دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الرافض للتخلي عن السلطة.
وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة الموازية “وصول رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشاغا برفقة عدد من الوزراء إلى العاصمة طرابلس استعدادا لمباشرة أعمال حكومته منها”. وقال باشاغا في تصريح صحافي عقب دخوله طرابلس “وصلنا العاصمة بسلام وأمان، كان استقال ممتاز من أهل العاصمة”. وأضاف “سنتوجه لاحقاً بكلمة إلى الشعب الليبي، كلمة جامعة وبأننا كحكومة جئنا نمد أيدينا لكل الليبيين سواء المؤيدين أو الرافضين لنا، لكي نتوحد”.
بدوره، أكد عصام أبو زريبة، وزير الداخلية في حكومة باشاغا، بأن دخول العاصمة جاء سلمياً ووفق القانون. وأكد في بيان متلفز بأن حكومته تعمل على “الحفاظ على أرزاق المواطنين” وأنها “بصدد استلام كافة المؤسسات داخل العاصمة”. وشدد على أن الحكومة الليبية “لكل الليبيين وأنها لن تقصي أحدا”. ولم يصدر أي رد فعل بعد من حكومة الدبيبة التي تتخذ من طرابلس مقرا وتشكّلت مطلع العام 2020 بناء على عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة.
واندلعت مواجهات بين مجموعات مسلّحة في طرابلس بعد وقت قصير من دخوله. وتواصل إطلاق النار الكثيف في العاصمة الليبية حوالي الساعة 07,00 بالتوقيت المحلي.