قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا مهدي مبروك في مداخلة له صباح اليوم في برنامج “البرايم “على موجات ديوان أف أم، إن هناك جملة من العوامل أدت الى تفاقم انتشار فيروس كورونا بتونس في الأسابيع الأخيرة.
وأشار مبروك الى أن من بين هذه العوامل، مواسم جني الزيتون وجني القوارص والتمور التي ساهمت في نشأة عدة بؤر للفيروس وضاعف بالتالي ما يسمى بالحالة الوبائية الاجتماعية على حد تعبيره.
وبين ضيف “البرايم” أن من بين العوامل الأخرى التي فاقمت العدوى عطلة نصف الثلاثي الأول وما رافقها من تنقلات في صفوف التلاميذ والطلبة فضلا عن ما وصفها بحالة الارتخاء وعدم الالتزام بالاجراءات الوقائية.”
وأضاف مهدي مبروك أن أزمة انقطاع قوارير الغاز المنزلي وما رافقها من طوابير للمواطنين في عدة جهات تعد من الأسباب التي أدت الى تفاقم انتشار العدوى المجتمعية لفيروس كورونا في مختلف ولايات الجمهورية.
وأكد محدثنا أنه لا توجد وصفة سحرية للحد من انتشار الفيروس في ظل ما يشهده من تطورات جينية، سوى الالتزام بالاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية.
واعتبر مبروك أن الاستراتيجيا الاتصالية في مجابهة الجائحة تشهد نوعا من التعثر، مبينا بأنه على الرغم من ارتفاع أرقام الاصابات والوفيات التي تتضمنها البلاغات المتعلقة بالوضع الوبائي الا أنها لم تعد تخلف وقعا على المواطنين.