وطني :
عقد السناتور الأمريكي كريس مورفي (ديمقراطي) ، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب ، امس الأربعاء جلسة استماع للجنة فرعية حول السياسة الأمريكية تجاه تونس مع جوشوا هاريس
عقد السناتور الأمريكي كريس مورفي (ديمقراطي) ، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب ، امس الأربعاء جلسة استماع للجنة فرعية حول السياسة الأمريكية تجاه تونس مع جوشوا هاريس ، نائب مساعد وزيرة الخارجية لشمال إفريقيا ، وميغان دوهرتي ، نائبة مساعد مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للشرق الأوسط.
و تساءل كريس مورفي لماذا تعقد لجنة فرعية في مجلس الشيوخ لديها سلطة قضائية على ما يقارب من ثلث العالم جلسة استماع في بلد أكبر قليلاً من إنديانا؟… الجواب بسيط جدا حسب مورفي وهو أن تونس بلد أظهر لفترة طويلة ما كان ممكنًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف : لقد كانت دولة قد فهمت الأمر على ما يبدو بشكل صحيح وتمكنت من البقاء على مسار ديمقراطي بينما تعثرت التحولات في مصر وليبيا واليمن…لكن في خضم كل هذا التقدم والإصلاحات المؤسسية ومبادرات المساءلة ، تعثرت فعلاً وتدهورت الظروف الاقتصادية. استمر الفساد المستشري ، وازدادت الخدمات العامة سوءًا … وكانت النخب السياسية تتشاجر فقط و انتهى الأمر إلى أن يكون إعلانًا فظيعًا جدًا للديمقراطية .
وروى مورفي تفاصيل لقائه بالرئيس قيس سعيد في أوت 2021 كما تحدث عن التنافس مع الصين في المنطقة وعن مخاوفه بشأن قطع المساعدات عن المجتمع المدني في تونس ، مشددا على الالتزام بالحفاظ على نفس القدر من المساعدة العسكرية لتونس .