علّقت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بالحاج موسى على بعض الظواهر التي شهدتها بلادنا في الأيام القليلة الماضية والتي من شأنها أن تمسّ من صورة المرأة، قائلة إنّ هذه الظواهر معزولة ولا ينبغي تهويلها باعتبار أن بعض السلوكيات لا تعبّر إلاّ عن مواقف أصحابها
وأكّدت أن الوزارة تعمل بشكل متواصل لوقاية الناشئة من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي، حسب ما صرّحت به في جلسة انعقدت اليوم الأربعاء 3 جويلية 2024 في البرلمان.
وبيّنت الوزيرة، من جهة أخرى، أن مسؤولية مجابهة العنف الذي استشرى داخل المجتمع هي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق العديد من الهياكل والوزارات مقترحة تنظيم ندوة وطنية حول التصدي لظاهرة العنف بمشاركة كل الأطراف المعنيّة وتكون مشفوعة بورشات عمل يصدر عنها تقرير شامل يعرض على رئاسة الحكومة وسائر المعنيين بالموضوع.
وأشارت بالحاج موسى إلى أن الوزارة وضعت عديد البرامج للتمكين الاقتصادي والذي إنتفعت به أكثر من 5700 إمرأة على غرار برنامج رائدة وبرنامج صامدة للمهددات بالعنف وبرنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المعوزين وبرنامج التمكين الاقتصادي للعاملات الفلاحيات علما وأنّه تمّ تحديد ولايتي سيدي بوزيد والقيروان كإنطلاقة له وانتفعت منه 300 إمرأة من خلال دعم قصص نجاح عديدة ومشرّفة.
وأبرزت الوزيرة، في سياق آخر، أن جائزة أحسن بحث علمي نسائي تعود إلى 2009 وقد تمّ حجبها في أكثر من مناسبة قبل أن توليها الوزارة سنة 2022 الأهمية اللازمة برسم خطة اتصالية خاصة بها.
وأوضحت وزيرة المرأة أنّه تم تنقيح الجائزة بالترفيع في القيمة المالية كما تمّ إدراج ضرورة أن يكون في كل دورة لجنة علمية مختصة في موضوع الجائزة وقد نظمت الوزارة لقاء شارك فيه رؤساء المخابر واساتذة جامعيين مختصين في الإقتصاد الأخضر وموضوع النفايات بإعتباره موضوع حارق ولذلك تم ربط الجائزة بهذا المحور.