أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أمس السبت، عن تنظيم “يوم غضب” وذلك يوم 17 سبتمبر الجاري، “مساندة للشعب التونسي في الازمة الاجتماعية والازمة الاقتصادية والمالية، التي يعيشها”.
وأوضحت موسي أنّ مناضلي ومناضلات الحزب الدستوري الحر سيتواجدون، خلال يوم الغضب، “أمام المؤسسات السيادية في مختلف جهات الجمهورية لتبليغ صوت المواطن بشأن غلاء الأسعار، وتدهور المقدرة الشرائية، والغموض اليوم بشأن ميزانية الدولة والافلاس”.
وأكدت عدم اعتراف الحزب الدستوري الحر بالانتخابات المقررة في ديسمبر القادم مشيرة بالقول “لا نعترف بانتخابات يقال إنّها تشريعية في حين أنّها عملية تزكية لتكوين مجلس شورى على شاكلة دولة الخلافة” وهو ما اعتبرته “غير مطابقة للمعايير الدولية”.
وعبرت عن رفض حزبها لما اعتبرته “تبيض جرائم الدولة وإضفاء شرعية على جرائم في حق الشعب التونسي” مشددة على عدم مشاركة الحزب في انتخابات وصفتها “بالبعيدة كلّ البعد عن الديمقراطية والمعايير الدولية”.