أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت رسالة جاءت من شخص مجهول وتضمنت تهديدا صريحا لها بالتصفية “على غرار ما حدث مع الرئيس الراحل بن علي، حيث زعم أن أمريكا هي من تقف وراء وفاته وأن كل تجمعي سيواجه نفس المصير”، وفق تعبيرها.
وأوضحت أن التهديد جاء عن طريق إرسالية قصيرة وصلت إلى هاتف النائب بالدستوري الحر مجدي بوذينة.
وقالت موسي إن الحزب قام بتكليف عدل منفذ لمعاينة الإرسالية القصيرة والتقدّم بقضية في الغرض لتتبع كل من يقف وراء هذه التهديدات، مشيرة إلى أن “الحساب الشخصي للشخص المشتبه به على فايسبوك يتضمن سبّا وثلبا لها وقد تبيّن أيضا، أنه من مناصري الرئيس قيس سعيد منذ سنة 2019″، وفق تعبيرها.
وأضافت رئيسة الحزب الدستوري الحر: “أنا لا أشعر بالأمان طالما من يحكم تونس يرفض محاسبة الإرهابيين”.