شهدت المسيرة التي نظمها الحزب الدستوري الحر، اليوم السبت، اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أدى إلى إصابة 7 أشخاص بإغماء وأضرار بدنية استوجبت تدخل الحماية الوطنية لتقديم الإسعافات على عين المكان، أو نقل المتضررين إلى المستشفى.
ومنعت قوات الأمن مسيرة الحزب من التقدم من ساحة الجمهورية إلى شارع محمد الخامس فشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، باستخدام القوة والهراوات في بعض الأحيان، مما تسبب في حالة احتقان شديد وفقدان بعض المتظاهرين الوعي، استوجبت إسعافهم.
كما منعت قوات الأمن رئيسة الحزب عبير موسي من الخروج من موقع تجمع المتظاهرين قرب نهج غانا والتحول الى وزارة الداخلية للاحتجاج على العنف الأمني، وتم تطويقها بالقوة ومنعها من التنقل.
وقالت رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، خلال المسيرة، إن مسيرة اليوم تمثل “بروفة”، وليست سوى “نقطة في بحر وبثا تجريبيا”، لما ينتظر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بحسب تعبيرها.
وأكدت موسي تعرضها للاعتداء من قبل القوات الأمنية، وأنها ستخضع لفحوصات طبية للاطمئنان على صحتها.
وتوجهت رئيسة الحزب الدستروي الحر بالقول إلى رئيس الجمهورية: “اليوم لم نصل إلى وزارة الداخلية بسبب القمع الأمني، ولكن سيأتي يوم ونصل إليها.. ومن اليوم، أنا أعلن أن قيس سعيد لم يعد رئيسا لتونس”.