تعتزم إدارة موقع التغريدات القصيرة اتخاذ إجراء مهم بشأن حسابات المسؤولين في مصر والسعودية والإمارات و13 دولة أخرى.
وتبدأ الشركة، يوم الأربعاء 17 فيفري ، توثيق حسابات كبار المسؤولين الحكوميين، وحسابات تابعة لكيانات إعلامية تابعة للدولة، في مصر والسعودية والإمارات و13 دولة أخرى هي: كندا، كوبا، الإكوادور، ألمانيا، هندوراس، إندونيسيا، إيران، إيطاليا، اليابان، صربيا، إسبانيا، تايلاند، تركيا، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن”.
وتأتي المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتوثيق المعلومات المنشورة عبر المنصة، وقد بدأت بعد حظر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحريضه على اقتحام الكونغرس، ما تسبب في أعمال شغب واسعة في 6 جانفي الماضي.
وقال مسؤولي في اوت الماضي: “قمنا بتوسيع تصنيفات الحسابات لتحديد الحسابات الشخصية التابعة للحكومة في الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي سبق وحذف تويتر حسابات زائفة مرتبطة بها، وذلك اعتبارا من الأربعاء المقبل، وتضمن هذا الإجراء الأولي حسابات من دول ممثلة في الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وينصب تركيز المنصة على كبار المسؤولين ورؤساء الدول والمؤسسات التي تمثل صوت الدولة القومية في الخارج، وتحديداً فئات الحسابات المذكورة، وتعتقد أن هذه خطوة مهمة بحيث عندما يرى الناس حسابًا يناقش قضايا جيوسياسية من دولة أخرى، يكون لديهم معرفة بانتمائهم الوطني، ويكونون على دراية أفضل بمن يمثلون الدول.