تقدمت مولدافيا الخميس بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وفق ما أعلنت رئيسة هذا البلد المجاور لأوكرانيا، بعد اسبوع على بدء الغزو الروسي.
وقالت مايا ساندو أمام الصحافيين “نوقع اليوم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. بعض القرارت يجب أن تتخذ بسرعة وحزم”.
وقد وقعت مولدافيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة، اتفاقية شراكة مع بروكسل العام 2014، لكنها لا تقدم أي ضمان لمنحها عضوية الاتحاد.
وتأتي الخطوة توازيا مع تقدم جورجيا بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي الخميس وسط مخاوف في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
كذلك حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بروكسل على ضم بلاده “فورا”.
ورغم أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين فتحت الباب أمام هذا الاحتمال، إلا أنها أكدت أن ذلك لن يحصل بين ليلة وضحاها.
عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد تتطلب مفاوضات معقدة حول الكثير من الموضوعات والمعايير التي يصعب الوفاء بها بالنسبة لدولة في حالة حرب، مثل الاستقرار السياسي. كذلك تتطلب العضوية إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد.
وتعد مولدافيا التي يناهز عدد سكانها 2,6 مليون نسمة، من بين أفقر دول أوروبا وتعاني من هجرة جماعية لمواطنيها بسبب تفشي البطالة.
وقد غادر البلاد ما يقرب من ثلث سكانها منذ مطلع التسعينيات، وهو أحد أعلى معدلات الانخفاض السكاني في العالم.