تستعد صفاقس لاحتضان الدورة السادسة عشرة للصالون المتوسطي للبناء الذي […]
تستعد صفاقس لاحتضان الدورة السادسة عشرة للصالون المتوسطي للبناء الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة بصفاقس من 6 الى 9 أكتوبر 2021 بمؤشرات واعدة رغم الظرف الصحي الاستثنائي.
وقد دخل الإعداد للموعد الذي سيُحوّل المدينة مجددا إلى عاصمة عالمية للبناء سرعته القصوى وهو يشارف الآن على النهاية حيث تعكف الغرفة على توفير ظروف النجاح المعهودة مع الحرص الشديد على التعامل مع مقتضيات الوضع الصحي باتخاذ الإجراءات المستوجبة.
وتجاوز معدل الحجوزات قبل شهر من انعقاد الصالون نسبة 90 بالمائة من مساحة العرض المتاحة، ما يعكس اهتمام العارضين التونسيين والأجانب بالصالون ومكانته البارزة في أجندا الصالونات المتخصصة في مجال البناء على الصعيد الدولي.
وينتظر أن تشهد الدورة مشاركة أجنبية واسعة تضم ثلة من الوزراء وسامي الشخصيات، بما لا يقل عن عشرين دولة منها العربية (ليبيا والجزائر والسودان) ومن إفريقيا (الكامرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مالي، الغابون، نيجيريا، كينيا، السينغال، بوركينافاسو، الكوت ديفوار، الطوغو والكونغو برازافيل) إضافة الى فرنسا وألمانيا وجمهورية التشيك وروسيا وأوكرانيا وفنزويلا واندونيسيا.
وسيشتمل برنامج “ميديبات”، على غرار الدورات السابقة، على العديد من المنتديات هي المنتدى الاقتصادي، الذي تقدم فيه المشاريع الكبرى القابلة للإنجاز في مجالات الأشغال العامة والبنى التحتية في عدد من الدول المشاركة، والمنتدى العلمي الذي يهتم بقضايا البناء والإعمار، ومنتدى ريادة الأعمال، وقرية الابتكار والتجديد.
وتتميز الدورة 16 باحتفالية رسمية بمناسبة مرور ثلاثين سنة على نشأة “ميديبات” وسيكون الكامرون وليبيا ضيفي شرف للصالون.
كما ستعرف هذه الدورة، تخصيص يوم لليبيا، وذلك في إطار تنفيذ البرنامج الاقتصادي المشترك الذي رسمته غرفة التجارة والصناعة لصفاقس مع هذا البلد الشقيق، والهادف إلى إعادة إحياء وتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح الآفاق أمام الخبرات التونسية وأصحاب الأعمال والمستثمرين التونسيين للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا.
وتزامنا مع الدورة 16 للصالون، أطلقت غرفة التجارة والصناعة لصفاقس تطبيقة إلكترونية جديدة يقع تحميلها على الهاتف الجوال وتستخدم لمتابعة كل المستجدات المتعلقة بأنشطة الغرفة، فضلا عن استخدامها في مواكبة صالون “ميديبات” وتسجيل المشاركة والحصول على شارة الدخول.