لم يخف النائب عن حزب قلب تونس (دائرة القيروان) سيف الدين المرغني، اليوم في تصريح إعلامي حقيقة إحساس الأغلبية بالتهميش معيرا عن استيائه الشديد من تهميش ولاية القيروان وعدم تجند السلطات كما ينبغي اثر وفاة أشخاص بتسمم كحولي ويقصد بذلك ضحايا استهلاك “القوارص ” بحاجب العيون وماخلفته هذه المادة من ماس عائلية ..
حيث متحدثا عن هذه النقطة ”ليست مشكلتنا نقطة بيع خمور، بل نريد التنمية والكرامة، هناك عجز كبير في القيروان، ويساعدوننا بـ ‘كردونة’!..إنها صبيانيات”.
وعبر النائب عن غضبه وغضب الجهة المنكوبة بعد وفاة ابنائها بتسمم وإقامة آخرين في المستشفيات : ”أصبحنا نشك أن القيروان أصبحت مستهدفة..تحصل كارثة (حادثة التسمم) ولا يتنقل الينا حتى مسؤول، هذا عيب..السياسيين يفكرون في الكراسي..هناك 200 عائلة في تونس يتحكمون في 12 مليون تونسي ويسمسرون بهم..”
والمؤكد أيضا انه إضافة إلى المأساة فقد تبين اهتراء البنية التحتية لقطاع الصحة في القيروان ..وكذلك حجم التهميش الذي تعيشه مثل عدة ولايات أخرى بعضها مجاور مثل ولايات الشمال الغربي ..