أفادت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي، اليوم الجمعة بأن الجمعية قررت تبنت قضية اغتصاب عون أمن لفتاة والاعتداء على شقيقتها في جهة نصر الله من ولاية القيروان.
وأوضحت الزغلامي، في تصريح لـ”تونس الآن” أنه تمّ في مرحلة أولى تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة التي حدثت، كما تمّ الانصات التضامني مع الضحيّتين في فرع الجمعية بالقيروان، كما تمّ توفير الإحاطة النفسية لهما.
وأشارت إلى أن القضيّة تحوّلت إلى قضية رأي عام لا سيما وأنّ الجاني استغلّ صفته ومهنته كأمني يعمل في إحدى فرق مقاومة الاجرام، ليرتكب سلسلة من الجرائم وفق تعبيرها تراوحت بين الاغتصاب والعنف والاحتجاز إلى جانب استغلال الصفة، وحذّرت من أن يواصل استغلال صفته لمحاولة التحيل على القانون وتظليل التحقيقات في القضية.
وأكّدت أن الجمعية جاهزة قانونيا لكل الاحتمالات ولن تتخلى عن ملاحقة المعتدي.
وذكرت ان المتهم مارس عنف على الفتاة الصغيرة التي كانت بصدد الذهاب لإجراء امتحاناتها قبل أن يقوم باحتجازها لافتة إلى أنها استطاعت الفرار منه عبر “باب السطح”.
وقالت إنّ الاعتداء على الشقيقة الكبرى تمّ في ولاية سوسة حيث أن الجاني يقيم بين الجهتين يتنقل بين منزله الخاص وبين منزل عائلته، مؤكّدة بانه على سابق معرفة بالفتاتين باعتباره جارهما.
حمزة حسناوي