في إطار الاستعداد للموسم الصيفي القادم، انعقدت اليوم الأربعاء 11 […]
في إطار الاستعداد للموسم الصيفي القادم، انعقدت اليوم الأربعاء 11 ماي 2022 بمقر ولاية نابل، أعمال اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، وتمّ التأكيد خلالها على أهمية البعد الوقائي، وعلى ضرورة تحسيس جميع الأطراف المتدخلة لضمان حسن الاستعداد لموسم الحصاد، وتأمين الغابات والشواطئ بالجهة.
وأوصت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث التي ترأسها والي الجهة، محمد رضا مليكة، على تكوين لجان محلية لمتابعة المناطق الغابية، ودعوة أصحاب المزارع والعمال لتأمين الغابات، والتحلي باليقظة بالتنسيق الدائم مع المصالح الأمنية.
وتضمّنت أشغال هذه الجلسة استعراض ابرز الاستعدادات لتأمين موسم الحصاد وحماية صابة الحبوب، من خلال التأكيد على معاينة تجهيزات الحصاد، وتكثيف الدوريات بمحيط المسالك الجبلية والغابية، والعمل على تهيئة المراكز الغابية وتفعيل مراكز الحراسة بها.
ودعت اللّجنة كلّا من الإدارة الجهوية للتجهيز ورؤساء البلديات لتسخير جميع الآليات المتاحة ووضعها على ذمة مصالح الحماية المدنية وخاصة المتعلقة بتنظيف حواشي الطرقات والمسالك العابرة للمناطق الغابية والمحاذية للمزارع الكبرى لضمان نجاعة التدخل.
وطالبت اللجنة رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري إلى القيام بعمليات تحسيسية لفائدة الفلاحين لضمان حسن الاستعداد لموسم الحصاد بالإضافة إلى دعوة المعتمدين إلى عقد اللجان المحلية لمجابهة الكوارث وتأمين عملية التنسيق بين كافة الهياكل المتدخلة في صورة حدوث أي طارئ.
وتم التأكيد، بالمناسبة، على ضرورة تحيين قائمة الفلاحين الذين يمكن أن يكونوا عرضة للحرائق، مع دعوة الهياكل المهنية للوقوف والتصدي لمحاولات المسّ بالمحاصيل الزراعية والثروة الغابية.
كما تم تقديم جملة من التوصيات المتعلّقة بدعوة الإدارة العامة للغابات لتخصيص اعتمادات لانتداب عمال وحراس بالمناطق الغابية، وتوفير شاحنات الإطفاء ووسائل نقل العملة، بالإضافة الى تخصيص اعتمادات إضافية لفتح المسالك الغابية، وصيانة الطرائد النارية، وتركيز نقاط تزويد بالماء داخل الغابات، فضلا عن تحسيس حراس الغابات بمزيد اليقظة والانتباه، والاعلام الحيني عن كل تواجد مشبوه داخل المناطق الغابية.
وبخصوص حماية الشواطئ، أكّد الحاضرون في هذه الجلسة، على ضرورة إيجاد آلية لتحفيز السباحين المنقذين للعمل بالشواطئ، مع رصد الاعتمادات الضرورية لانتداب العدد المطلوب، وحثّ البلديات الساحلية على توفير تجهيزات حراسة الشواطئ وتهيئة الشواطئ، وتركيز علامات “منع السباحة” بالشواطئ التي تشكل خطرا على المصطافين.