عمدت أم لأربعة أبناء وزوجها مودع بالسجن منذ حوالي 06 أشهر، إلى إلقاء ابنها الرضيع الخامس بإحدى المقابر بجهة قربة، حيث وضعت مولودها وقامت بقص الحبل السري بمفردها ثم عمدت إلى تركه بمفرده والمغادرة دون أن يتفطن لها أحد.
وبالعثور على الرضيع، انطلقت التحريات وتم حصر الشبهة في امرأة متزوجة وأم لأربعة أبناء وزوجها مودع بالسجن تقطن بالجهة.
وبجلبها و استنطاقها من طرف أعوان الأمن بالمنطقة، أفادت أنها الأم البيولوجية للطفل من زوجها الذي اتفقت معه على إخفاء حملها على العائلة نظرا لتدهور ظروفهم الاجتماعية.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية بنابل أذن بالاحتفاظ بها من أجل “إهمال شؤون قاصر”.