وقُتِل 62 شخصا وأصيب 146 بجروح في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقيّة بضواحي العاصمة الروسيّة، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليّته عن الهجوم.
واجتاح المبنى حريق كبير، وتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود من سطحه، فضلا عن انتشار كثيف جدا للشرطة وخدمات الطوارئ.
وقال أليكسي، وهو منتج موسيقي كان في غرفة تبديل الملابس وقت الهجوم، لفرانس برس “قبل البداية مباشرة، سمعنا فجأة رشقات ناريّة عدّة من أسلحة رشّاشة وصراخ امرأة ثمّ الكثير من الصراخ”. وأضاف أنّه رأى الجمهور يتدافع سعيا إلى الهرب.
ووفق صحافي في وكالة أنباء “ريا نوفوستي” العامّة، اقتحم أفراد يرتدون ملابس مموّهة قاعة الحفل قبل أن يفتحوا النار ويُلقوا “قنبلة يدويّة أو قنبلة حارقة، ما تسبّب في نشوب حريق”.
وقال الصحافي: “ارتمى الأشخاص الموجودون في القاعة أرضا للاحتماء من إطلاق النار لمدّة 15 إلى 20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا بالزحف للخروج. وتمكّن كثيرون من الخروج”.