اعتبرت الممثلة نادية بوستة ان دور “بائعة الهوى” في فيلم الهربة الذي شاركت في بطولته، انه هدية من السماء نظرا لتركيبة هذه الشخصية المتشعبة والمقصية من المجتمع تبعا لعدم قدرتها على تكوين أسرة والافصاح عن خبايا العالم المعزول الذي تعيش به.
وأوضحت بوستة خلال استضافتها في برنامج إذاعي ان موضوع عملها السينمائي موضع صعب ويحمل العديد من الأشياء المسكوت عنها في المجتمع نظرا لجمعه شخصيتين متنافرتين تماما هما المتشدد الديني وبائعة الهوى أو العاملة في مجال الجنس.
واكدت انها كانت تتمنى سابقا بأن تمثل دور “بائعة الهوى” مثل العديد من الممثلات العالميات نظرا لإحتواء هذه الشخصية المرفوضة من المجتمع على العديد من الجوانب التي لن نجدها في اي شخصية أي إمرأة أخرى سواء من ناحية علاقتها بعملها وجسدها وزبائنها وأحلامها التي لا تشبه أحلام المرأة العادية والظروف التي تتعرض لها “بائعة الهوى” يجعلها من الناحية الانسانية مختلفة عن إنسانية النساء الأخريات.