تترقب الأوساط العلمية حول العالم لحظة اصطدام مركبة فضائية غير مأهولة بالكويكب ديمورفوس، في تجربة تحاول بها وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” دراسة الطرق الممكنة لتحويل مسار الكويكبات التي قد تهدد بالاصطدام بالأرض في المستقبل.
والمهمة هذه، التي بلغت كلفتها 325 مليون دولار، ستكون أول مهمة من نوعها لاختبار تقنية قد تحمي البشرية يوما ما من تأثير كارثي لكويكب، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقالت الصحيفة إن المركبة التي يبلغ حجمها حجم باص، ستضرب الكويكب بسرعة تزيد عن 140 ألف ميل في الساعة (225 كلم في الساعة) لتغيير مسار الجرم الفضائي الذي يبلغ قطره 525 قدما (160 مترا)
ولا يشكل الكويكب أي تهديد لكوكبنا، وسيكون على بعد ملايين الأميال في لحظة الاصطدام، لكن كويكبا بهذا الحجم يمكن أن يجلب “كارثة طبيعية على نطاق لم نره من قبل” إذا ضرب منطقة مأهولة بالسكان، مما يتسبب في أضرار وخسائر بشرية بعشرات المليارات من الدولارات، حسبما قال ضابط الدفاع الكوكبي لدى “ناسا”، ليندلي جونسون، للصحيفة.