نددت يسرى فراوس الناشطة الحقوقية والرئيسة السابقة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم الجمعة بالعنف الذي تتعرض له المرأة التونسية على غرار الاغتصاب والقتل والتنكيل، وذكرت في هذا الإطار بحادثة اغتصاب فتاة بطريقة شنيعة من طرف عون أمن بالإضافة لقتل الفتاة رحمة بمنطقة عين زغوان.
وشددت يسرى فراوس، في تصريح إذاعي على ضرورة إرساء سياسية جزائية تنص على عدم الافلات من العقاب في قضايا العنف.
وقالت: ”مادام أحنا النساء ما وقفناش وقلنالهم لا ستتواصل الاعتداءات.. إذا توقفت النساء عن الانتاج والعمل بما في ذلك انتاج الأبناء..أنا مع التخلي عن الجنس..مش لازم نعملوا علاقات جنسية إذا كان تنتظروا منا نجيبوا بنات وأبناء باش ياكلهم العنف السماح”.
وتحدثت يسرى فراوس عن المسيرة الوطنية الصامتة التي سيتم تنظيمها اليوم الجمعة انطلاقا من ساحة الاستقلال أمام تمثال ابن خلدون بالعاصمة، للتنديد بجرائم العنف ضد النساء والمطالبة بالتصدي لها.
وتندرج المسيرة، في إطار اختتام الحملة الدولية 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء التي تنطلق من 25 نوفمبر الى 10 ديسمبر من كل سنة ويتزامن اختتامها مع يوم احتفال دول العالم بالإعلان العالمي لحقوق الانسان.