قالت نقابة الصحفيين في بيان اليوم إن أحد نشطاء المجتمع المدني بولاية صفاقس عمد في 17 نوفمبر إلى التحريض على شبكة التواصل الاجتماعي “فايس بوك” على الصحفي أمير السعداوي والصحفيين العاملين على تغطية الأحداث التي جدت بمنطقة “عقارب” من ولاية صفاقس.
حيث وجه ناشط المجتمع المدني اتهامات خطيرة للصحفيين ببث الفتنة والتفرقة واعتبر أنهم دخلوا في “حرب مغلوطة” في علاقة بقضية مصب النفايات بـ “عقارب”.
وقد نشر الناشط المدني التدوينة على الصفحة الخاصة بالصحفي “أمير السعداوي” موجه له الكلام مباشرة وواضعا سلامته الجسدية وسلامة زملائه العاملين على تغطية أحداث منطقة “عقارب” تحت التهديد
وأعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن ادانتها لخطابات التشويه والتحريض الذي انخرط فيه بعض النشطاء في حق الصحفيين العاملين على تغطية ملف “مصب النفايات بعقارب” وما يمكن أن ينجر عنه من مخاطر وردود أفعال انتقامية في حقهم.
وطالبت النقابة المعتدي بالاعتذار رسميا من الصحفيين الميدانيين بولاية صفاقس، مع الاحتفاظ بحقهم في تتبعه قانونيا.
ودعت كافة الأطراف إلى احترام حرية العمل الصحفي واستقلاليته وعدم اقحام الصحفيين في الصراعات التي لا علاقة لهم بها، وتنبه الي خطورة الخطاب التحريضي ومساسه بأمن وسلامة الصحفيين.