استهدفت ضربة صاروخية روسية، اليوم الأربعاء، مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود قرب موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث كان يجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من سقوط الصاروخ على بعد حوالي 152 مترا فقط، حسبما قال مسؤولون يونانيون لمنفذ بروتوثيما الإخباري.
وكان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا حوالي الساعة 10:40 صباحا، وكان من الممكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية، ثم وقع الانفجار في غضون دقائق.
بعدها، قال زيلينسكي للصحافيين: “ترون مع من نتعامل.. إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون.. أعلم أنه كانت هناك إصابات اليوم.. لا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا”.
وأضاف: “سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفا دوليين، لا يهم هؤلاء الناس.. إما أنهم فقدوا عقولهم أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم.. هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي”.