ما زال الجميع تحت صدمة هزيمة المنتخب الوطني التونسي في كان الكوديفوار ضد ناميبيا بهدف مقابل صفر .
وتعددت التحليلات حول هذه الهزيمة ، اخرها اعتبار الكرونيكور باذاعة اي افام نجيب الدزيري ان هزيمة المنتخب البابرحة يأتي في اطار المآمرة لتأجيج الاوضاع ، وقال ان هذه المآمرة مرتبطة بسجن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم .
وأضاف ان تصريح اللاعب يوسف المساكني بشأن حرية اللاعب وعدم القيام المدرب جلال القادري بواجبه يؤكد هذا الموقف.
وشدد على ان هنالك من يريد إشاعة الهزيمة في المجتمع التونسي لذلك وجب انهاء هذه المؤامرة من قبل اطراف في الجامعة.
وفي الحقيقة لم يتبين ان كان الدزيري جادا أم في اطار الهزل لكن رغم محاولات زملائه في البلاتو اخذ المسألة على محمل الهزل إلا انه تمسك برأيه الا وهو أن الهزيمة مؤامرة.
وكان المنتخب الوطني التونسي انهزم بنتيجة 1-صفر امام منتخب ناميبيا مساء يوم أمس الثلاثاء بملعب امادو كوليبالي بمدينة كوهورغو الايفوارية في اطار الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة لكاس امم افريقيا التي تحتضنها الكوت ديفوار الى غاية 11 فيفري الجاري.
وجاء الهدف الوحيد لمنتخب ناميبيا بفضل اللاعب دانيال هوتو في دق 89.