قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي اليوم الجمعة، إنّ إيقاف عددا من القيادات بالجبهة “دون أي جرائم اقترفوها إضافة إلى عجز السلطة عن الإفصاح للرأي العام للافعال المجرمة التي اقترفوها هو عنوان لانهيار حالة الحريات وهروب إلى الأمام أمام مشاكل البلاد الحقيقية“.
وإعتبر الشابي في تصريح إذاعي أنّ السلطة الحالية ورئيس الجمهورية قيس سعيد عاجزان عن حلّ هذه المشاكل.
وأفاد الشابي خلال حضوره في فعاليات افتتاح أشغال المؤتمر الثالث لحزب التيار الديمقراطي بتوجيه قاضي التحقيق في قضية التآمر على أمن الدولة لرسائل للمدعي العام بمحكمة الاستئناف لسماع 4 محامين هم بشرى بلحاج حميدة والعياشي الهمامي ونور الدين البحيري وأحمد نجيب الشابي.
وتوقع الشابي التحاقه بكوكبة المودعين بالسجن في قضية التآمر بعد غرة ماي مؤكدا أن هذا لن يحل أي مشكل لتونس ولن يقلص من عزيمتهم، حسب قوله.