أعربت حركة نداء تونس، عن انشغالها الكبير لما آلت إليه العلاقة بين السلط الثلاث للدولة، وما أصبح يشوبها من توتر وتشنج قد يمس من سمعة البلاد في الخارج، ويخدش الصورة المتميزة التي يحملها العالم عن التجربة الديمقراطية في تونس.
وأهابت الحركة في بيان لها اليوم الاربعاء، بكل الاطراف السياسية وفي مقدمتهم السلط الثلاث، الالتزام بضبط النفس ومراعاة المصلحة العليا للوطن وما تتطلبه من تضحيات وتنازلات، والابتعاد عن كل ما من شأنه توتير الأجواء وتهديد وحدة التونسسيين، خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد جراء جائحة كورونا.
كما دعت كل الفاعلين السياسيين الى النأي بالبلاد عن كل ما من شأنه أن يعيدها الى مربع العنف وتهديد حياة الافراد، مدينا في هذا الإطار تعرض رئيسة الكتلة النيابية للحزب الدستوري الحر عبير موسي للهرسلة والتهديد، ومعربا عن تضامنها معها حفاظا على التجربة الديمقراطية الفتية لتونس، واحتراما لمبدأ الراي المخالف ونبذ العنف بكل اشكاله.