وطنية: تتوزع الأشغال ،على إعادة تهيئة المحولات الموجودة، وإضافة أروقة جديدة.
بلغت نسبة تقدم أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة حدود الـ 35 بالمائة ، وذلك وفق ما أفادت به وكالة تونس إفريقيا للأنباء وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني .
وأضافت الوزيرة أن نسق الأشغال يسير بنسق مرضي في المحاور الأربعة التي انطلقت فيها الأشغال ، ووفق الرزنامة والآجال التي تم تحديدها للمشروع على أن يتم خلال الفترة القادمة الانطلاق في أشغال المحور الخامس بعد استكمال أعمال التهيئة التي تسبق الأشغال.
وتنقسم مكونات المشروع، إلى جزئين يتمثل الجزء الأول في إعادة تهيئة وتوسعة الطريق السيارة من مفترق الاحواز الجنوبية للعاصمة إلى وسط العاصمة على مستوى قنطرة جبل الجلود ، والثاني في ربط الطريق الوطنية رقم 3 وتوسيعها انطلاقا من مفترق مستشفى الإصابات والحروق البليغة وصولا الى مفترق اليهودية مرورا بمفترق المروج 1و2.
وتتوزع الأشغال ،على إعادة تهيئة المحولات الموجودة (بئر القصعة ، مستشفى الحروق ، مدخل الوردية ، توسعة القنطرة على مستوى مدخل جبل الجلود ) ، وإضافة أروقة جديدة بمعدل رواقين على الأقل في كل اتجاه هذا الى جانب انجاز مفترقات دائرية على مستوى الجزء الثاني من المشروع في اتجاه مدخل اليهودية .
كما يشتمل المشروع، على توسعة الطريق السيارة ، وجعلها تستوعب وفق الدراسات المنجزة من 4 الى 6 مسارات في كل اتجاه ، وانجاز محولين كبيرين على مستوى مفترق المروجات ومدخل اليهودية .
يذكر ان المشروع النموذجي لتوسعة المدخل الجنوبي للعاصمة ، سيمكن من تحقيق انسيابية أكثر على مستوى حركة المرور بهذا المسار الذي تقدر حركة الجولان فيه باكثر 150 ألف عربة يوميا وفق آخر الإحصائيات المحينة للمرصد الوطني للمرور، كما سيعود بالفائدة على الحركة الاقتصادية بشكل عام من خلال اختصار و تحسين المسلك الرابط بين العاصمة والحواضر المجاورة حيث قدرت الدراسات المصاحبة للمشروع مردوديته العامة في حدود الـ 20 بالمائة .
و المشروع ينجز بتمويل مشترك بين ميزانية الدولة والبنك الأوروبي للاستثمار وتقدر تكلفته الإجمالية بنحو 370 مليون دينار ، وقد تم توزيع الأشغال فيه على 5 أقساط تختص بانجاز كل قسط شركة مقاولات خاصة .